ماذا تعرف عن صناعة قمر الدين؟

مقدمة

تعد صناعة قمر الدين صناعة قديمة ولا تزال تعتمد على الصناعة اليدوية وانتقل الى طرق حديثة في تصنيعه من عمليات التحضير وعمليات التجفيف وإظهار المنتج النهائي بأشكال مختلفة غير التقليدية ونكهات مختلفة.

يقصد بقمر الدين الخلاصة الطبيعية لثمار المشمش الناضجة بعد نزع البذور والألياف منها وتعرضها للحرارة وفقد القسم الأكبر من مائها وجعلها بشكل لفائف-نانوبرو، نقدم خدمات استشارية لشركات الأغذية الصناعية التي تنتج على مستويات مختلفة, ويمكن أن يضاف لها أثناء التصنيع الغلوكوز (القطر الإفرنجي) والسكر العادي ويمكن أن يعرّض المنتج أثناء تصنيعه للتبخير بغاز ثاني أكسيد الكبريت.

مراحل صناعة قمر الدين:

جمع ثمار المشمش:

بعد نضج الثمار تجمع يدوياً وتوضع في صناديق ذات سطوح ملساء ولا تضغط حتى لا تتهشم وتفسد.

الفرز:

في المصنع يتم استبعاد الثمار المصابة والتالفة وغير الناضجة وتزال أعناق الثمار.

النقع والغسيل:

تنقع الثمار لفترة قصيرة من الزمن ثم تغسل بوساطة رشاشات ماء تحت ضغط لإزالة الأتربة والأوساخ العالقة مع الثمار.

الكبرتة:

تتم معاملة الثمار بغاز ثاني أوكسيد الكبريت لتحقيق الأهداف التالية:

المحافظة على اللون الطبيعي الثمار.

منع أو تقليل الفقد في فيتامين (C)

إطالة مدة تخزين قمر الدين وتأخير اسوداده.

طرد الحشرات خلال التخزين.

يمكن أن تتم عملية الكبرتة بعد عصر الثمار إذ يضاف مركب ميتا بيوسلفيت الصوديوم بمعدل   غ لكل كيلو غرام عصير على أن يخلط بالثمار بشكل متجانس.

عملية عصر ثمار المشمش المستخدمة لصناعة قمر الدين:

تستخدم في عملية العصر العصارة المزدوجة المصنوعة من الصلب غير القابل للصدأ, إذ تعمل الأولى على فصل البذور والألياف الخشنة, ثم تقوم العصارة الثانية ذات المصفاة الدقيقة بفصل الألياف الصغيرة, ويستقبل العصير الناتج في أحواض من الصلب غير القابل للصدأ أو براميل خشبية, ولا يفضل الإسمنت لأنه يتفاعل مع العصير مما يؤدي لخفض الحموضة وتكوين كبريتات الكالسيوم الأمر الذي يخفض جودة الإنتاج.

إضافة السكر:

يضاف للعصير الناتج حوالي (7) ٪ سكر عادي أو غلوكوز ومن ميزة الغلوكوز أنه يعطي المنتج الحلاوة المطلوبة ويكسب قمر الدين المرونة واللمعان المطلوبين في المنتج.

التجفيف:

تجهز الألواح الخشبية والتي طولها 200سم وعرضها 30سم وارتفاع حوافها 1.2 سم وذلك بتنظيفها بشكل جيد, ثم تمسح بطبقة من زيت الزيتون لمنع التصاق العصير بها, وتوضع بشكل أفقي على مكان التجفيف, ثم يسكب العصير المصفّى من الشوائب حتى يصبح بسماكة (12) مم أي حتى الطرف العلوي للحواف، تترك الألواح لحوالي (36) ساعة أو أكثر إلى أن تصبح السماكة النهائية للمنتج بحدود (1.8) مم. وتصل نسبة الرطوبة في الناتج النهائي (16-18) ٪ فيكون بذلك جاهزاً للجمع.

يجري التجفيف الشمسي هنا; في الجو المفتوح ويحاط مكان التجفيف بالشبك المعدني الناعم للسماح للهواء بالدخول لمكان التجفيف أما السطح العلوي فيغطى بالزجاج أو برقائق البولي ايتلين لحماية المنتج من الغبار والحشرات.

جمع شرائح قمر الدين:

بعد انتهاء عملية التجفيف يجمع قمر الدين من الألواح أو الصواني برفق, وتقص الزوائد غير المرغوبة التي تأثرت بعملية التجفيف. ثم يطلى بقليل من زيت الزيتون إذ لا تزيد كمية الزيت في القمر الدين عن 2٪ , ثم يطوى على شكل لفائف على حسب الوزن المطلوب.

تغليف شرائح قمر الدين:

تغلّف الرقائق بورق السيلوفان أو البولي إيتلين الشفاف وتلصق عليه بطاقة البيان المدونة عليها البيانات المطلوبة حسب المواصفات القياسية الخاصة بها.

انتقال صناعة قمر الدين من الطرق التقليدية الى الطرق الآلية:

تم التحول الى هذا لعدم توفر المشمش الطازج في كل الأوقات، وعدم توفر اشعة الشمس في البلدان الباردة وللمحافظة على نظافة المنتج ورفع جودة المنتجات وارضاء رغبة الزبون.

وقد شهدت صناعة قمر الدين تحولا كبيرا، حيث انتقلت من الأساليب التقليدية إلى كفاءة العمليات الآلية. ويتميز هذا التحول بالعديد من التطورات الرئيسية:

الكفاءة المحسنة: أدى التحول إلى الأساليب الآلية إلى زيادة كفاءة الإنتاج بشكل كبير، مما أدى إلى تقليل الوقت والجهد1- اللازمين لعمليات التصنيع المختلفة.

2-إنتاج مبسط: تتعامل الأنظمة الآلية الآن مع المهام التي كانت يدوية تاريخيًا، مما يؤدي إلى تدفق إنتاج مبسط وأكثر اتساقًا.

3-تحسين الدقة: أتاحت الأتمتة إجراء قياس دقيق للمكونات والمزج الدقيق، مما يضمن جودة أعلى ومنتج نهائي أكثر توحيدًا.

4-زيادة قابلية التوسع: أدى تكامل الأساليب الآلية إلى تعزيز قابلية التوسع في الصناعة، مما مكن الشركات المصنعة من تلبية المتطلبات المتزايدة بسلاسة.

5-ضمان الجودة: إن استخدام التكنولوجيا الآلية يسهل مراقبة ومراقبة معايير الإنتاج بشكل أفضل، مما يضمن الحفاظ على جودة المنتج واتساقه.

6-الحفاظ على التقاليد: مع تبني صناعة قمر الدين للأتمتة، فقد حافظت على الجوهر التقليدي لمنتجاتها، وحققت توازنًا بين التراث والتحديث.

7-الالتزام بالابتكار: يمثل هذا التحول التزامًا بالابتكار والاستدامة والتكيف مع الاحتياجات المتطورة للمستهلكين في سوق قمر الدين. بشكل عام، أدى الانتقال إلى الأساليب الآلية إلى دفع الصناعة إلى الأمام، ومواءمتها مع معايير الإنتاج المعاصرة ومتطلبات السوق.

لمعرفة المزيد حول تفاصيل صنع قمر الدين على مستوى عالي وبانتاجية عالية في المصانع تواصل مع فريق شركة نانوبرو للاستشارات الصناعية والغذائية لتقف بجانبكم في مشواركم.

انقر هنا لمعرفة المزيد عن الفاكهة الجافة