تاريخ نشأة التصنيع الغذائي في تركيا كان الإنسان القديم في تركيا يعتمد على غذائه من الفلاحة والزراعة والمواشي وكانت أي منطقة مأهولة بالسكان تكون خضراء بسبب الزراعة والأشجار وحيوية المواشي للحصول على الغذاء اليومي.
إن معظم الطعام الذي نراه اليوم على أرفف السوبرماركت التركية لم يكن متاحا قبل (100-150) عاماً من الآن؛ بسبب وجود عدد قليل من التقنيات للحفاظ على الطعام، ولذا كان يفسد الطعام بسرعة كبيرة ويعاني الكثير من الناس من التسمم الغذائي حتى الموت.
الطعام الذي نأكله اليوم يعتبر أمراً مفروغاً منه تماماً لأنه رخيص ومتاح بسهولة، أصبح الطعام الذي نتناوله اليوم ممكناً بفضل جهود الكثير من العلماء والباحثين والمهندسين وتقنيي الأغذية وخبراء التغذية الأتراك؛ حتى يكون الطعام الذي يتناول أمناً وصحياً.
Table of Contents
تطور التصنيع في تركيا و علاقته ب نشأة التصنيع الغذائي في تركيا
عملية تطوير التصنيع الغذائي في تركيا لم يتم اختراعها بين عشية وضحاها.
الحفاظ على الطعام كان وفيرا منذ أن بدأ الإنسان بالزراعة، أدرك البشر الأوائل من الأتراك وغيرهم من الأوروبيين حقيقة أنهم لا يستطيعون دائماً البحث عن الحيوانات أو قطف الفاكهة من الأشجار كل يوم.
وإذا قاموا بتخزين الطعام مثل اللحوم، فإنه يفسد بسرعة كبيرة لذلك كان عليهم تطوير بعض تقنيات الحفظ لتناول الطعام حتى عندما لا يتمكنون من الصيد أو لم تكن الفاكهة متاحة.
و اطوره مع نشأة التصنيع الغذائي في تركيا تقنيات الحفظ للغذاء:
- التجفيف الشمسي
- التجميد
- التمليح
- التخمير
- التحلية بالسكر (المربى)
مراقبة الجودة في التصنيع في تركيا
التصنيع الغذائي في تركيا يخضع لرقابة جودة عالية ويحتكم لتشريعات قانونية.
تم استخدام عبارة “التجول” في العصر العثماني، إنه الاسم الذي يطلق على عمليات تفتيش التجار، ويشير إلى رقابة الجودة الغذائية، فالتاريخ التركي في التصنيع الغذائي بدأ بسن التشريعات الغذائية، فقد تم سنها لحماية المستهلك، لذلك المصانع الغذائية في تركيا بحاجة إلى فهم اللوائح القانونية المتعلقة في التصنيع الغذائي تجنباً للوقوع بأي مخالفات غذائية تضر المستهلك.
الرقابة على الأغذية في إطار التشريعات الحالية، رقابة الغذاء ومصالح المستهلك يعني تفتيش المواد المصنعة والمحولة في المصانع الغذائية بشكل دوري.
فعندما ننظر إلى التشريعات الغذائية في تركيا
القانون الأول هو لسلامة الغذاء، صدر عام 1930 لرقم 1580 نرى أن هناك قانون بلدي، وبنفس العام برقم 1593 ، الصحة العامة تدخل القانون حيز التنفيذ، وأسس عام 1960 معهد خاص للمعايير الغذائية في تركيا.
وبالتالي فإن تجهيز الأغذية في تركيا وإنتاجها وتصنيعها وتسويقها وتخزينها تتم ضمن الدستور الغذائي التركي وتخضع العمليات السابقة لطرق التحليل الرقابية لجودتها.
والحاجة إلى جميع الخدمات الغذائية في يد واحدة هي سبب لظهور الجودة والسلامة الغذائية في تركيا.
في واقع الأمر كل سلطة رقابة في مجال الغذاء من وزارة الصحة يتم تحويله إلى وزارة الزراعة والشؤون الريفية وتدخل في لائحة التحكم في القانون التركي والتفتيش على سلامة الأغذية وجودتها في تركيا.
وكان هذه هو دور الأطراف الحكومية التركية للوصول إلى غذاء آمن لأنهم يضعون لائحة تتضمن المسؤوليات الغذائية ومصالح المستهلك في قدر واحد.
تتم فحوصات دورية خاصة لكل نوع غذائي في أماكن التصنيع الغذائي في تركيا، ومنها:
- المواد الحافظة في التصنيع الغذائي ومدى صلاحيتها.
- فحص العناصر الموجودة في المواد الغذائية المحولة.
- دقة تاريخ الانتهاء لكل منتج على حسب عمره، ابتداءً من تعليبه وتوزيعه واستهلاكه.
- التأكد من خلو المواد المصنعة من أي عناصر تضر المستهلك.
- التأكد من وجود تصريح من وزارة الصحة للمكونات المجمعة لتصنيع المواد الغذائية في تركيا.
اذا كنت من المهتمين بالصناعات الغذائية يسر شركة برونانو للاستشارات في تصنيع الاغذية بتقديم خدماتها حيث شعارنا هو ان نكون طائرتك نحو العالمية